الله : أي من له الألوهية وهو أنه تعالى مستحق للعبادة وهي نهاية الخشوع والخضوع , قال الله تعالى : { يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض }
العزيز : هو القوي الذي لا يغلب لأنه تعالى غالب على أمره , قال تعالى : { وهو العزيز الحكيم }
الحكيم : هو المحكم لخلق الأشياء كما شاء لأنه تعالى عالم بعواقب الأمور , قال تعالى : { وهو العزيز الحكيم }
القادر : هو الذي لا يعتريه عجز ولا فتور وهو القادر على كل شيئ لا يعجزه شيئ , قال تعالى : { والله على كل شيئ قدير }
الرؤوف : هو شديد الرحمة , قال تعالى : { ربنا إنك رؤوف رحيم }
الرحيم : أي الذي يرحم المؤمنين فقط في الآخرة , قال تعالى : { ربنا إنك رؤوف رحيم }
الخبير : هو المطلع على حقيقة الأشياء فلا تخفى على الله خافية وهو عالم بالكليات والجزئيات ومن أنكر ذلك كفر , قال تعالى : { إن الله خبير بما تعملون }
العليم : هو العالم بالسرائر والخفيات التي لا يدركها علم المخلوقات ولا يجوز أن يسمى الله عارفا , قال تعالى : { عالم الغيب والشهادة }
الرحمان : وهو من الأسماء الخاصة بالله أي أن الله شملت رحمته المؤمن والكافر في الدنيا وهو الذي يرحم المؤمنين فقط في الآخرة , قال تعالى : { الرحمان الرحيم }
الملك : أي أن الله موصوف بتمام الملك , وملكه أزلي أبدي وأما الملك الذي يعطيه للعبد في الدنيا فهو حادث يزول , قال تعالى : { مالك الملك }
القدوس : فهو المنزه عن الشريك والولد وصفات الخلق كالحاجة للمكان أو الزمان فهو خالقهما وما سواهما , وهو تبارك وتعالى المنزه عن النقائص الطاهر من العيوب.
السلام : أي الذي سلم من كل عيب فلا يوصف بالظلم أو الولدية أو الزوجية.
المؤمن : وهو الذي يصدق عباده وعده ويفي بما ضمنه لهم.
المهيمن : أي الشاهد على خلقه بما يكون منهم من قول أو فعل أو اعتقاد.
الجبار : هو الذي جبر مفاقر الخلق أو الذي قهرهم على ما أراد.
المتكبر : هو العظيم المتعالي عن صفات الخلق , القاهر لعتاة خلقه.
الخالق : هو مبرز الأشياء من العدم إلى الوجود فلا خالق إلا هو عز وجل.
البارئ : أي أنه خلق الخلق لا عن مثال سابق.
المصور : الذي أنشأ خلقه على صور مختلفة تتميز بها على اختلافها وكثرتها.
شديد العقاب : عقابه أليم.