النصوص:
قال الله تعالى :
" قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً
وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا "
سورة الإسراء الآيتان 110 و 111
التحليل:
1- دلالة الأسماء و الصفات:
- كل الأسماء و الصفات التي تحمل معنى الجلال و الكمال فهي لله تعالى، و تعددها يدل على مكانته سبحانه و تعالى، و في طليعة هذه الأسماء نجد الله ثم الرحمن.
- أوضح مظهر يتجلى فيه الإيمان بهذه الأسماء و الصفات هو الصلاة باعتبارها عماد الدين.
2- قيمة تنزيه الله عن مماثلة الخلق:
• اليقين في الكمال الإلهي.
• الاعتراف بالنقص البشري.
استشعار الحاجة إلى عون الله عز و جل، و التكامل مع الغير تحقيقا للاستخلاف.
الشروحات:
ايا ما تدعوا : أي بأيّ هذين الاسمين ( الله ـ الرحمان ) ناديتموه فهو حسن.
و لا تجهر بصلاتك و لا تخافت بها : لا تجهر يا محمد بقراءتك في الصلاة فيسمعك المشركون و لا تسرّ بقراءتك بحيث لا تُسْمِع من خلفك.
و لم يكن له ولي من الذل : ليس بذليل فيحتاج إلى الوليّ و النصير.